دليلنا هو الدراسة العالمية التي وضعها الأب الكاهن «آي . بي. برانايتس» العالم الكاثوليكي اللاهوتي القدير في العبرية, والذي كان عضوًا في هيئة تدريس جامعة الروم الكاثوليك للأكاديمية الإمبراطورية في مدينة «سانت بطرسبرج» عاصمة روسيا القيصرية. وهذه الدراسة بعنوان «فضح التلمود - تعاليم الحاخامين السرية», وقد قام بترجمة هذه الدراسة الأستاذ الفاضل «زهدي الفاتح» وقامت بنشرها دار النفائس - بيروت.
والتلمود هو اسم مأخوذ من كلمة لامود LAMOD العبرية, ومعناها تعاليم, إذن فالتلمود هو الكتاب الذي يحتوي علي التعاليم اليهودية, وهو الذي يفسرها ويبسطها. ويعتبر اليهود التلمود - من قديم الزمان - كتابًا منزلاً مثل التوراة, ويرون أن الله أعطى موسى التوراة على طور سيناء مدونة, ولكنه أرسل على يده التلمود شفاهًا.. هكذا يدّعون . ولا يقنع اليهود بهذه المكانة للتلمود, بل يضعون هذه الروايات الشفهية في منزلة أسمى من التوراة. فقد جاء في التلمود: «من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت أكثر ممن احتقر أقوال التوراة, ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط, لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى». وقام الحاخام «روسكي» المشهور: «التفت يا بني إلى أقوال الحاخامات أكثر من التفاتك إلى شريعة موسى». وجاء في التلمود: «إذا خالف أحد اليهود أقوال الحاخامات يعاقب أشد العقاب, لأن الذي يخالف شريعة موسى خطيئته مغفورة, أما من يخالف التلمود فيعاقب بالقتل».
أولاً: ما يتعلق بأسماء يسوع المسيح «عليه السلام» :
1- الاسم الأصلي للمسيح في اللغة العبرية هو «جيشوا هانوتسري Jeschua Hanotsri» أي يسوع الناصري, وقد دُعي بالناصري نسبة إلي مدينة الناصرة التي عاش فيها.. وهكذا فإن التلمود يدعو المسيحيين أيضا بالعبرية «نوتسريم Notsrim» أي الناصريون.
2- وبما أن كلمة «جيشوا Jeschua» تعني المنقذ أو المخلص Savior, فإن اسم يسوع الأصلي قلما يظهر في الكتب التلمودية. وهو يختصر دائمًا باسم «جيشو Jeschua» الذي اقتبس - بحقد - في الواقع من تركيب الأحرف الأولي للكلمات الثلاث: «إيماش شيمو فيزيكرو Immach Schemo Vezikro» أي ليمح اسمه وذكره.
2-ىوعلي سبيل التحقير والازدراء يدعى يسوع أيضًا «نجار بار نجار» أي نجار بن نجار.. كذلك يدعى «بن شارش إيتيم Ben Charsch eraim» أي ابن الحطاب.
ثانيًا: حياة المسيح «عليه السلام» :
1- يقول التلمود : «إن يسوع المسيح كان ابنًا غير شرعي, حملته أمه خلال فترة الحيض من العسكري بانديرا بمباشرة الزنا».
2- جاء في التلمود : «إن المسيح كان ساحرًا ووثنيًا».
3- جاء في التلمود: «إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقار».
4- جاء في التلمود: «لقد ضلل يسوع, وأفسد إسرائيل وهدمها».
ثالثا: تعاليم المسيح «عليه السلام»
1- جاء في التلمود: « الناصري هو الذي يتبع تعاليم كاذبة, يبتدعها رجل يدعو إلي العبادة في اليوم الأول التالي للسبت».
2- جاء في التلمود: «إن تعاليم يسوع كفر, وتلميذه يعقوب كافر, وإن الأناجيل كتب الكافرين».
3- الكتب الإنجيلية تدعى «آآفون غيلانيون Aavon gilaion» أي كتب الخطيئة والشر.
رابعاً: الأسماء التي يطلقها التلمود علي المسيحيين.
1- أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي عبدة الأوثان.
2- آكوم Akum استخرجت هذه الكلمة من الأحرف الأولي للكلمات التالية: أوبدي كوخابكيم ومازالوث - أي عبدة النجوم والكواكب.
3- أوبدي إيليليم Obhde Elilim أي خدام الأوثان.
4- مينيم Minim أي المهرطقون.
5- نوخريم Nokhrim أي الأجانب , الأغراب.
خامسًا: ما يقوله التلمود عن الكنائس
1- جاء في التلمود: «إن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات, وإن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة».
2- جاء في التلمود: «كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام, فيجب علي اليهود تخريبها».
3- يدعي مكان العبادة المسيحية:
أ - بث تيفلاه Beth Tiflah أي بيت الباطل والحماقة..
ب- بث أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي بيت الوثنية.
ج- بث هاتوراف شيل ليتسيم Beth Hatturaph Letsim أي بيت ضحك الشيطان.
4- جاء في التلمود: «ليس محرمًا فقط على اليهودي الدخول إلي كنيسة مسيحية, بل حرام عليه الاقتراب منها أيضًا, إلا تحت ظروف معينة».
سادسًا: ما يقوله التلمود عن القديسيين المسيحيين :
الكلمة العبرية هي «كيدوشيم Kedoschim» واليهود يدعونهم «كيديدشيم Kidedchim» «سينادوس Cinaedos» أي الرجال المخنثون. أما القديسات فيدعونهن «كيديشوت Kedeschoth» أي المومسات.
سابعًا: ما يقوله التلمود عن المسيحيين :
1- وثنيون وهراطقة وعبدة أصنام.
2- المسيحيون أسوأ من الأتراك «المسلمين».
3- القتلة: فقد جاء في التلمود: «على الإسرائيلي ألا يرافق آكوما «مسحيين» لأنهم مدمنو إراقة الدماء».
4- الزناة: فقد جاء في التلمود: «غير مسموح اقتراب حيوانات اليهود من «الجويم» - غير اليهود - لأنه يشك في أن يضاجعوها, وغير مسموح للنساء معايشتها لأنهن شبقات».
5- نجسون: يشبهون الروث والغائط.
6- ليسوا كالبشر, بل هم بهائم وحيوانات.
7- أسوأ من الحيوانات - يتناسلون كالبهائم.
8- أبناء الشيطان - أرواح المسيحيين هي أرواح شريرة.
9- إلي الجحيم يذهبون بعد الممات.
10- جاء في التلمود: «إن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها, وإن العهد مع مسيحي لا يكون عهدًا صحيحًا يلتزم اليهودي القيام به, وإنه من الواجب دينًا أن يلعن اليهودي ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني, وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل».
11- وأخيرًا يأمر التلمود أتباعه بقتل المسيحيين دون رحمة, ففي «أبهوداه زاراه» أي الكتاب الخاص بالوثنية ص 612 نقرأ: «يجب إلقاء المهرطقين والخونة والمرتدين في البئر, والامتناع عن إنقاذهم».
وبعد» فإننا نكتفي بهذا القدر من الأوامر التلمودية, والقوانين الأخلاقية, التي فسر بها كهنة اليهود توراتهم, تفسيرًا يتناسب والحقد الذي يأكل قلوبهم, والقسوة الموروثة, والأنانية البشعة, والفوضي العقلية التي لا مثيل لها بين شعوب الأرض, والتي لا تقيم وزنًا للمقدسات المسيحية أو الإسلامية, انطلاقًا من أسطورة «شعب الله المختار» عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
بقي أن يعلم القارئ أن الأب «برانايتس» مؤلف هذا العمل القيم قد دفع حياته ثمنًا باهظًا , جزاء ما كشف من مكنون هذه التعاليم السرية والإجرامية, حيث اغتاله اليهود في بداية الثورة البلشفية في روسيا سنة 1917.
والسؤال الذي نريد أن نطرحه الآن: ما رأي المسيحيين في هذه التعاليم التي ذكرناها آنفًا? ولماذا يصم الغرب المسيحي أذنيه, ويغمض عينيه عما يحدث من حصار وتدنيس وتخريب لكنيسة المهد? فضلاً عما يحدث للإخوة الفلسطينيين من إبادة جماعية? ولماذا يقف العالم صامتًا, وكذلك المنظمات الدولية - وخاصة منظمة اليونسكو - علي ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من هدم للكنائس والمساجد الأثرية , بينما قامت الدنيا ولم تقعد, وانتفضت منظمة اليونسكو وملأت الدنيا صراخًا وعويلاً حينما أقدمت حركة طالبان علي هدم تماثيل بوذا, بحجة أنها تراث إنساني?! أليست الكنائس والمساجد الأثرية أيضًا من التراث الإنساني?? أم أن دولة الكيان الصهيوني فوق القانون تفعل ما تشاء??
نعم» إنها فوق القانون, لأنها ربيبة وصنيعة الشيطان الأكبر وأم الإرهاب «أمريكا» التي تدافع عنها في المحافل الدولية, وتستخدم حق الفيتو «النقض» حماية لها من الأخطار, وتمدها بالسلاح والمال, بل وتشترك معها في الجريمة النكراء, لإبادة شعب أعزل, لا يملك إلا عقيدته وإرادته القوية, وجهاده وصموده الرائع, لتحقيق النصر, وسحق ودحر حفدة القردة والخنازير وحثالة البشر, وقتلة الأنبياء.
بقلم د. مشرح علي أحمد علي
كلية أصول الدين والدعوة / جامعة الأزهر – المنصورة
والتلمود هو اسم مأخوذ من كلمة لامود LAMOD العبرية, ومعناها تعاليم, إذن فالتلمود هو الكتاب الذي يحتوي علي التعاليم اليهودية, وهو الذي يفسرها ويبسطها. ويعتبر اليهود التلمود - من قديم الزمان - كتابًا منزلاً مثل التوراة, ويرون أن الله أعطى موسى التوراة على طور سيناء مدونة, ولكنه أرسل على يده التلمود شفاهًا.. هكذا يدّعون . ولا يقنع اليهود بهذه المكانة للتلمود, بل يضعون هذه الروايات الشفهية في منزلة أسمى من التوراة. فقد جاء في التلمود: «من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت أكثر ممن احتقر أقوال التوراة, ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط, لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى». وقام الحاخام «روسكي» المشهور: «التفت يا بني إلى أقوال الحاخامات أكثر من التفاتك إلى شريعة موسى». وجاء في التلمود: «إذا خالف أحد اليهود أقوال الحاخامات يعاقب أشد العقاب, لأن الذي يخالف شريعة موسى خطيئته مغفورة, أما من يخالف التلمود فيعاقب بالقتل».
أولاً: ما يتعلق بأسماء يسوع المسيح «عليه السلام» :
1- الاسم الأصلي للمسيح في اللغة العبرية هو «جيشوا هانوتسري Jeschua Hanotsri» أي يسوع الناصري, وقد دُعي بالناصري نسبة إلي مدينة الناصرة التي عاش فيها.. وهكذا فإن التلمود يدعو المسيحيين أيضا بالعبرية «نوتسريم Notsrim» أي الناصريون.
2- وبما أن كلمة «جيشوا Jeschua» تعني المنقذ أو المخلص Savior, فإن اسم يسوع الأصلي قلما يظهر في الكتب التلمودية. وهو يختصر دائمًا باسم «جيشو Jeschua» الذي اقتبس - بحقد - في الواقع من تركيب الأحرف الأولي للكلمات الثلاث: «إيماش شيمو فيزيكرو Immach Schemo Vezikro» أي ليمح اسمه وذكره.
2-ىوعلي سبيل التحقير والازدراء يدعى يسوع أيضًا «نجار بار نجار» أي نجار بن نجار.. كذلك يدعى «بن شارش إيتيم Ben Charsch eraim» أي ابن الحطاب.
ثانيًا: حياة المسيح «عليه السلام» :
1- يقول التلمود : «إن يسوع المسيح كان ابنًا غير شرعي, حملته أمه خلال فترة الحيض من العسكري بانديرا بمباشرة الزنا».
2- جاء في التلمود : «إن المسيح كان ساحرًا ووثنيًا».
3- جاء في التلمود: «إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقار».
4- جاء في التلمود: «لقد ضلل يسوع, وأفسد إسرائيل وهدمها».
ثالثا: تعاليم المسيح «عليه السلام»
1- جاء في التلمود: « الناصري هو الذي يتبع تعاليم كاذبة, يبتدعها رجل يدعو إلي العبادة في اليوم الأول التالي للسبت».
2- جاء في التلمود: «إن تعاليم يسوع كفر, وتلميذه يعقوب كافر, وإن الأناجيل كتب الكافرين».
3- الكتب الإنجيلية تدعى «آآفون غيلانيون Aavon gilaion» أي كتب الخطيئة والشر.
رابعاً: الأسماء التي يطلقها التلمود علي المسيحيين.
1- أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي عبدة الأوثان.
2- آكوم Akum استخرجت هذه الكلمة من الأحرف الأولي للكلمات التالية: أوبدي كوخابكيم ومازالوث - أي عبدة النجوم والكواكب.
3- أوبدي إيليليم Obhde Elilim أي خدام الأوثان.
4- مينيم Minim أي المهرطقون.
5- نوخريم Nokhrim أي الأجانب , الأغراب.
خامسًا: ما يقوله التلمود عن الكنائس
1- جاء في التلمود: «إن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات, وإن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة».
2- جاء في التلمود: «كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام, فيجب علي اليهود تخريبها».
3- يدعي مكان العبادة المسيحية:
أ - بث تيفلاه Beth Tiflah أي بيت الباطل والحماقة..
ب- بث أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي بيت الوثنية.
ج- بث هاتوراف شيل ليتسيم Beth Hatturaph Letsim أي بيت ضحك الشيطان.
4- جاء في التلمود: «ليس محرمًا فقط على اليهودي الدخول إلي كنيسة مسيحية, بل حرام عليه الاقتراب منها أيضًا, إلا تحت ظروف معينة».
سادسًا: ما يقوله التلمود عن القديسيين المسيحيين :
الكلمة العبرية هي «كيدوشيم Kedoschim» واليهود يدعونهم «كيديدشيم Kidedchim» «سينادوس Cinaedos» أي الرجال المخنثون. أما القديسات فيدعونهن «كيديشوت Kedeschoth» أي المومسات.
سابعًا: ما يقوله التلمود عن المسيحيين :
1- وثنيون وهراطقة وعبدة أصنام.
2- المسيحيون أسوأ من الأتراك «المسلمين».
3- القتلة: فقد جاء في التلمود: «على الإسرائيلي ألا يرافق آكوما «مسحيين» لأنهم مدمنو إراقة الدماء».
4- الزناة: فقد جاء في التلمود: «غير مسموح اقتراب حيوانات اليهود من «الجويم» - غير اليهود - لأنه يشك في أن يضاجعوها, وغير مسموح للنساء معايشتها لأنهن شبقات».
5- نجسون: يشبهون الروث والغائط.
6- ليسوا كالبشر, بل هم بهائم وحيوانات.
7- أسوأ من الحيوانات - يتناسلون كالبهائم.
8- أبناء الشيطان - أرواح المسيحيين هي أرواح شريرة.
9- إلي الجحيم يذهبون بعد الممات.
10- جاء في التلمود: «إن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها, وإن العهد مع مسيحي لا يكون عهدًا صحيحًا يلتزم اليهودي القيام به, وإنه من الواجب دينًا أن يلعن اليهودي ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني, وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل».
11- وأخيرًا يأمر التلمود أتباعه بقتل المسيحيين دون رحمة, ففي «أبهوداه زاراه» أي الكتاب الخاص بالوثنية ص 612 نقرأ: «يجب إلقاء المهرطقين والخونة والمرتدين في البئر, والامتناع عن إنقاذهم».
وبعد» فإننا نكتفي بهذا القدر من الأوامر التلمودية, والقوانين الأخلاقية, التي فسر بها كهنة اليهود توراتهم, تفسيرًا يتناسب والحقد الذي يأكل قلوبهم, والقسوة الموروثة, والأنانية البشعة, والفوضي العقلية التي لا مثيل لها بين شعوب الأرض, والتي لا تقيم وزنًا للمقدسات المسيحية أو الإسلامية, انطلاقًا من أسطورة «شعب الله المختار» عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
بقي أن يعلم القارئ أن الأب «برانايتس» مؤلف هذا العمل القيم قد دفع حياته ثمنًا باهظًا , جزاء ما كشف من مكنون هذه التعاليم السرية والإجرامية, حيث اغتاله اليهود في بداية الثورة البلشفية في روسيا سنة 1917.
والسؤال الذي نريد أن نطرحه الآن: ما رأي المسيحيين في هذه التعاليم التي ذكرناها آنفًا? ولماذا يصم الغرب المسيحي أذنيه, ويغمض عينيه عما يحدث من حصار وتدنيس وتخريب لكنيسة المهد? فضلاً عما يحدث للإخوة الفلسطينيين من إبادة جماعية? ولماذا يقف العالم صامتًا, وكذلك المنظمات الدولية - وخاصة منظمة اليونسكو - علي ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من هدم للكنائس والمساجد الأثرية , بينما قامت الدنيا ولم تقعد, وانتفضت منظمة اليونسكو وملأت الدنيا صراخًا وعويلاً حينما أقدمت حركة طالبان علي هدم تماثيل بوذا, بحجة أنها تراث إنساني?! أليست الكنائس والمساجد الأثرية أيضًا من التراث الإنساني?? أم أن دولة الكيان الصهيوني فوق القانون تفعل ما تشاء??
نعم» إنها فوق القانون, لأنها ربيبة وصنيعة الشيطان الأكبر وأم الإرهاب «أمريكا» التي تدافع عنها في المحافل الدولية, وتستخدم حق الفيتو «النقض» حماية لها من الأخطار, وتمدها بالسلاح والمال, بل وتشترك معها في الجريمة النكراء, لإبادة شعب أعزل, لا يملك إلا عقيدته وإرادته القوية, وجهاده وصموده الرائع, لتحقيق النصر, وسحق ودحر حفدة القردة والخنازير وحثالة البشر, وقتلة الأنبياء.
بقلم د. مشرح علي أحمد علي
كلية أصول الدين والدعوة / جامعة الأزهر – المنصورة