اعلنت ايران عن خطط فورية لتنشيط برنامجها النووي الذي تخشى القوى الغربية انه يهدف لصنع قنبلة نووية.
وقال علي اكبر صالحي مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية ان ايران ستبدأ تخصيب اليورانيوم بدرجة 20 في المئة الثلاثاء، وان 10 منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم ستقام خلال العام المقبل.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أعلن في وقت سابق أنه أمر وكالة الطاقة الذرية الايرانية بالبدء في تخصيب اليورانيوم بدرجة عشرين في المئة بدلا من خمسة في المئة وهي النسبة التي يجري بها التخصيب حاليا.
وتزيد تلك الخطوة من المخاوف بان ايران تقترب من انتاج يورانيوم صالح لصنع قنبلة نووية.
وتاتي التطورات الاخيرة قبل ايام من احتفال ايران بالذكرى السنوية للثورة الاسلامية التي يتوقع ان تشهد احتجاجات من قبل معارضي الحكومة.
تنديد دولي
وقد توالت ردود الفعل الدولية المنددة بهذا الإعلان، فقد أدانت بريطانيا وألمانيا الخطوة بينما دعا وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس مجددا المجتمع الدولي إلى التوحد للضغط على الحكومة الإيرانية لقطع الطريق أمام طموحتها النووية. وقال جيتس إن رد طهران على مقترحات الدول الكبرى جاء "مخيبا للآمال".
وأضاف جيتس أن هناك إجماعا دوليا على تجنب تعريض الشعب الإيراني "لقسوة غير ضرورية".
أما بريطانيا فقالت إن في الخطوة الإيرانية الجديدة انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.
تقنية الليزر
وفي وقت سابق قال نجاد في كلمة ألقاها، خلال معرض لتقنية الليزر، وبثت بشكل مباشر على التلفزيون الإيراني: "كنت قد قلت: لنمنحهم شهرين أو ثلاثة أشهر لإتمام صفقة التبادل، وإن لم يوافقوا سنقوم بذلك بأنفسنا" في إشارة الى السجالات الأخيرة بين إيران والغرب حول إمكانية تزويد طهران بالوقود النووي مقابل توقفها عن تخصيب اليورانيوم.
وأضاف الرئيس الإيراني قائلا: "الآن سيبدأ د. علي أكبر صالحي التخصيب بدرجة 20 في المئة"، ولكنه قال إن الأبواب لا تزال مفتوحة. وقال أيضا إن إيران تستطيع تخصيب اليورانيوم باستخدام تكنولوجيا الليزر.
ولكن صالحي، مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية قال إنه طلب من وكالته البقاء في حالة تأهب فقط، في حال فشلت المفاوضات حول الوقود النووي.
يذكر أن إيران تخصب اليورانيوم بدرجة 5،3 مئوية، ولكن إنتاج الاسلحة النووية يتطلب تخصيبا بدرجة 80 في المئة.
وقال جاريث إيفانز نائب مدير الهيئة الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية لوكالة رويترز إنه يعتقد أن بإمكان إيران تخصيب اليورانيوم بدرجة 20 في المئة.
واجتمعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا لمناقشة المسألة النووية الإيرانية، وعبرت الصين عن معارضتها لفرض عقوبات جديدة على إيران.
المصدر: بى بى سى العربية في 8/2/2010
وقال علي اكبر صالحي مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية ان ايران ستبدأ تخصيب اليورانيوم بدرجة 20 في المئة الثلاثاء، وان 10 منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم ستقام خلال العام المقبل.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أعلن في وقت سابق أنه أمر وكالة الطاقة الذرية الايرانية بالبدء في تخصيب اليورانيوم بدرجة عشرين في المئة بدلا من خمسة في المئة وهي النسبة التي يجري بها التخصيب حاليا.
وتزيد تلك الخطوة من المخاوف بان ايران تقترب من انتاج يورانيوم صالح لصنع قنبلة نووية.
وتاتي التطورات الاخيرة قبل ايام من احتفال ايران بالذكرى السنوية للثورة الاسلامية التي يتوقع ان تشهد احتجاجات من قبل معارضي الحكومة.
تنديد دولي
وقد توالت ردود الفعل الدولية المنددة بهذا الإعلان، فقد أدانت بريطانيا وألمانيا الخطوة بينما دعا وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس مجددا المجتمع الدولي إلى التوحد للضغط على الحكومة الإيرانية لقطع الطريق أمام طموحتها النووية. وقال جيتس إن رد طهران على مقترحات الدول الكبرى جاء "مخيبا للآمال".
وأضاف جيتس أن هناك إجماعا دوليا على تجنب تعريض الشعب الإيراني "لقسوة غير ضرورية".
أما بريطانيا فقالت إن في الخطوة الإيرانية الجديدة انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.
تقنية الليزر
وفي وقت سابق قال نجاد في كلمة ألقاها، خلال معرض لتقنية الليزر، وبثت بشكل مباشر على التلفزيون الإيراني: "كنت قد قلت: لنمنحهم شهرين أو ثلاثة أشهر لإتمام صفقة التبادل، وإن لم يوافقوا سنقوم بذلك بأنفسنا" في إشارة الى السجالات الأخيرة بين إيران والغرب حول إمكانية تزويد طهران بالوقود النووي مقابل توقفها عن تخصيب اليورانيوم.
وأضاف الرئيس الإيراني قائلا: "الآن سيبدأ د. علي أكبر صالحي التخصيب بدرجة 20 في المئة"، ولكنه قال إن الأبواب لا تزال مفتوحة. وقال أيضا إن إيران تستطيع تخصيب اليورانيوم باستخدام تكنولوجيا الليزر.
ولكن صالحي، مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية قال إنه طلب من وكالته البقاء في حالة تأهب فقط، في حال فشلت المفاوضات حول الوقود النووي.
يذكر أن إيران تخصب اليورانيوم بدرجة 5،3 مئوية، ولكن إنتاج الاسلحة النووية يتطلب تخصيبا بدرجة 80 في المئة.
وقال جاريث إيفانز نائب مدير الهيئة الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية لوكالة رويترز إنه يعتقد أن بإمكان إيران تخصيب اليورانيوم بدرجة 20 في المئة.
واجتمعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا لمناقشة المسألة النووية الإيرانية، وعبرت الصين عن معارضتها لفرض عقوبات جديدة على إيران.
المصدر: بى بى سى العربية في 8/2/2010